أنت هنا

28 ذو القعدة 1424
واشنطن - صحف


جدد الرئيس الأميركي جورج بوش أمس تأكيده أن بلاده تواجه مهمة "صعبة" في العراق، مشيراً إلى عزمه إبقاء قواته المحتلة في العراق فترة أطول.
وادعى بوش أن العالم يتغير نحو الأفضل بفضل سياسات الولايات المتحدة (!!!)، وذلك حسب ما جاء في مقاطع من خطابه السنوي حول حالة الاتحاد نشرها البيت الأبيض مسبقاً.

ووجّه بوش نداء إلى الأميركيين ليقفوا إلى جانبه ويساندوا برامجه وسياساته في هذا العام الانتخابي. وقال "لم نقطع كل هذا الطريق عبر المآسي والمحن والحرب لنتردد ونترك هذا الجهد قبل اتمامه".
وجاء في مقتطفات الخطاب الذي ألقاه بوش فجراً بتوقيت مكة المكرمة أمام الكونغرس إن "مهمة بناء عراق جديد صعبة ولكنها عادلة"، مؤكدا أن "أميركا دائما مستعدة للقيام بكل ما يلزم كي تكون عادلة"!!!.

وأشار إلى أن حرب العراق والاطاحة بصدام حسين خلق فرصة لجلب الديموقراطية إلى قلب منطقة الشرق الأوسط.
وأشار بوش إلى أنه تم التأكد من وجود برامج التسلح تلك، وليس الأسلحة ذاتها. في محاولة لتضليل مسألة عدم العثور على أسلحة العراق، والتي شكلت أساساً قوياً لاحتلال البلاد.

وقال الرئيس الأميركي أنه "بفضل إرادة وعزم أميركا العالم يتغير إلى الأفضل". وأضاف أن أميركا "تشن حملة ضد المقاومة في العالم" موضحا أن "مسؤوليتنا الكبرى هي الدفاع عن الأميركيين. 28 شهرا مرت منذ 11 أيلول 2001، أي اكثر من عامين، ولم يحصل أي هجوم على الأراضي الأميركية وانه لمن المغري التفكير بأن الخطر اصبح وراءنا".!!
ولكن بوش أكد على إلى أن "هذا الأمل جلي ومطمئن وخاطىء".

وحول الاقتصاد، أعرب بوش عن تفاؤله رغم الانتكاسات الواضحة التي يمنى بها الاقتصاد الأمريكي بسبب سياسة الضرائب التي ينتهجها بوش، كما دعا الكونغرس إلى اتخاذ اجراءات حيال النهوض الاقتصادي الحالي.
وقال بوش: " إن الاقتصاد الأميركي في حالة نمو وهو أيضا في حالة تحول. إن التكنولوجيا تحوّل كل وظيفة وان العمال بحاجة لتأهيل جديد أمام زيادة الإنتاج. يجب أن نتحرك لتقديم المزيد من المساعدات للأميركيين كي يحصلوا على هذه المؤهلات".