أنت هنا

28 ذو القعدة 1424
بروكسل - صحف


قالت صحيفة "برلينر تسايتونغ" الألمانية: " إن سبب تحطيم السفير الإسرائيلي في السويد تسفى مازيل لعمل فني في متحف استوكهولم يحمل صورة الشهيدة الفلسطينية هنادى جرادات، هو العصبية التي تعتريه وحكومته جراء المؤتمر الدولي عن جرائم قتل الشعوب الذي سينعقد الأسبوع القادم في استوكهولم".

وأكدت الصحيفة في عددها الصادر اليوم أن تصرف الدبلوماسي الإسرائيلي المتعمد بعيد جدا عن اللياقة الدبلوماسية موضحة أن ظهور مازيل جزء من حملة إسرائيلية على الدول الأوروبية بتهمة معاداة إسرائيل بهدف إبعاد نفوذها عن الشرق الأوسط.

وأضافت أن إسرائيل تهدف الآن وقبل انعقاد المؤتمر الرفيع المستوى الذي سيشارك فيه ممثلو(58) دولة تلبية لدعوة من رئيس الوزراء السويدى غوران بيرسون إلى الطعن في نزاهة السويد كوسيط حيادي في نزاع الشرق الأوسط مشيرة إلى رفض الحكومة السويدية التصرف الذى قام به السفير الإسرائيلي.

ويعتبر رأى الصحيفة دليلا على أن استنكار تصرف مازيل لا يقتصر على الرأي العام السويدي بل ربما الأوروبي، لا سيما وأن محطات التلفزيون الأوروبية نقلت هياج السفير الإسرائيلي ومحاولته تحطيم العمل الفني.

يذكر أن الكيان الصهيوني بدأ يتخبط ويكيل التهم إلى الدول الأوروبية بعدم مكافحة العداء لليهود كما يجب منذ أن تبين من استقراء للآراء قبل أسابيع أن 59 بالمئة يرون أن إسرائيل تشكل أكبر خطر على السلام العالم.