اعترف يوري ديميدوف رئيس مركز مكافحة الهجمات المسلحة التابع للإدارة الرئيسية المختصة بمكافحة الجريمة المنظمة لدى وزارة الداخلية الروسية بأن مستوى خطر الهجمات المسلحة لا يزال عاليا في روسيا.

وقال: "إنه من دواعي الأسف أن روسيا شهدت في عام 2003 ازدياد عدد الهجمات المسلحة المسجلة رسميا حيث تم تسجيل 561 هجوماً مسلحاً مما يزيد بنسبة 50 بالمائة على المؤشر المماثل في عام 2002".
مشيراً إلى أن 70 بالمائة من تلك الهجمات المسلحة وقعت في أراضي الشيشان على يد المجاهدين.

وتفيد معطيات وزارة الداخلية بأن الهجمات المسلحة أدت في العام الماضي في روسيا إلى مقتل 200 شخص وإصابة 600 شخص بجروح.

ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية اليوم عن ديميدوف قوله: " إنه خلال عام 2002 والنصف الأول من عام 2003 أصدرت المحاكم الروسية أحكاما بالسجن لـ 72 شخصا ثبت تورطهم في هجمات مسلحة"