انطلق اليوم الاثنين في ولاية "أيوا" الأمريكية السباق الانتخابي للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر المقبل .

وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي تراجعا في نسبة تأييد هوارد دين حاكم ولاية فيرمونت السابق حيث احتل دين المركز الثاني بفارق بسيط خلف السيناتور جون كيري يليه ريتشارد غيبهارت وأخيرا جون إدواردز.

ويرى المراقبون أن خسارة هوارد دين في أيوا ستفتح الباب أمام منافسة شرسة مع بقية المرشحين بينما ستقضي خسارة غيبهارت تقريبا على فرصه في الفوز بالترشيح رغم أنه كان يتصدر منذ أشهر استطلاعات الرأي.

ويشارك 100 ألف ناخب ديمقراطي على الأقل بدءا من مساء اليوم في أحد المؤتمرات الانتخابية التي تجرى في جميع أنحاء الولاية لإعلان التأييد لأحد المرشحين الأربعة.

ويجري الاختيار بنظام معقد يعتمد على اللجنة أو المؤتمر الانتخابي، حيث يختار الناخبون -عبر تجمعات صغيرة تجرى في المدارس والقاعات الرياضية والأماكن العامة- ممثليهم أولا على مستوى المناطق التي تختار المندوبين إلى الدوائر التي تختار بعد ذلك المندوبين الذين سيتم إرسالهم إلى مؤتمر الحزب في الولاية.

ويختار المؤتمر الأخير المندوبين الذين سيشاركون في المؤتمر الكبير للحزب. ولذلك استعان المرشحون الأربعة بآلاف المتطوعين في أنحاء الولاية لحشد الناخبين في المؤتمرات الانتخابية التي يصل عددها زهاء 2000 تجمع بالولاية.