أنت هنا

27 ذو القعدة 1424
بروكسل - وكالات

في اجتماع هو الثاني لها في المنفى، واصلت المعارضة السورية أعمال المؤتمر الثاني لما يسمى بالتحالف الوطني الديمقراطي بما فيها بعض الأحزاب الكردية وبعض المستقلين.

وناقش مؤتمر المعارضة السورية ( والذي تدعمها واشنطن على غرار المعارضة العراقية السابقة) في يوميه الأول والثاني "سبل إسقاط نظام الحكم في سوريا" ومسألة حقوق الإنسان وواقعها وحرية الرأي والتعبير والديمقراطية، إضافة إلى قضية المعتقلين السياسيين في السجون السورية.

ونقلت قناة (الجزيرة) الإخبارية عن عدد من المعارضين رغبتهم بالقدوم إلى دمشق برفقة نواب في الكونغرس الأميركي لتأمين حماية لهم من السلطات السورية.
وأعربوا عن أملهم في توسيع قاعدة المعارضة في الداخل والخارج والحصول على دعم أوروبي لها.!!

من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي السوري، والمقرب من الأوساط الحزبية الحاكمة، علي عقلة عرسان أنه لا مستقبل للأفكار المعارضة السورية المجتمعة في بروكسل.!!
واستبعد عرسان في تصريح "للجزيرة" أن تتعاون الدول الأوروبية مع هذه المعارضة، وقال: "إن واشنطن استغلت هؤلاء المعارضين إعلاميا بهدف إطلاق بالون اختبار وإن "موقف أوروبا أعقل من الموقف الأميركي وترفض التعامل مع هؤلاء المعارضين".

وشكك رئيس اتحاد الكتاب العرب السوري في قدرة هؤلاء المعارضين دخول البلاد بحماية نواب الكونغرس الأميركي، محذرا في الوقت نفسه الأميركيين إذا ما قرروا الدخول إلى سوريا عبر المعارضة الموجودة في الخارج "فإنهم يلغون بذلك أي إمكانية للحوار".!!