أنت هنا

24 ذو القعدة 1424
الفاتيكان - وكالات


طمأن أمس "بابا" النصارى، يوحنا بولس الثاني حاخامي إسرائيل، حاخام الاشكيناز الأكبر يونا متزغر، وحاخام السفارديم الأكبر شلومو أمار، اللذين استقبلهما في الفاتيكان أمس الجمعة، إلى التزامه تطوير العلاقات الكاثوليكية – اليهودية، وتشجيع التعاون بين الدينين (...)

وقال بولس الثاني، وفق ما نقلت مصادر إعلامية اليوم: " إن الحوار الرسمي بين الكنيسة الكاثوليكية والحاخامية الكبرى في إسرائيل يشكل دليل أمل كبير(!!!) علينا ألا ندخر أي جهد في عملنا المشترك الهادف إلى بناء عالم من العدالة والسلام والمصالحة لكل الشعوب(!!)".

وأضاف " طوال 25 سنة في السدة البابوية، عملت على تطوير الحوار بين اليهود والكاثوليك وتعزيز تفاهم واحترام وتعاون لا تزال تتنامى بينهم"!
وأكد أن إحدى اللحظات الأبرز في رئاستي للكنيسة الكاثوليكية ستظل من دون شك الرحلة التي قمت بها إلى الأرض المقدسة، مع لحظات الذكرى والتأمل والصلاة أمام نصب ضحايا المحرقــة ياد فاشيم وحائط المبكى".!!!

وكان يوحنا بولس الثاني قام في مارس 2000م برحلة إلى فلسطين المحتلة بالإضافة إلى الأردن وسورية، وخلال زيارته للقدس، أخرج ورقة من ثوبه، وبعد تأمل طويل وضعها في حائط المبكى!!!

وجاء في بيان للسفارة الإسرائيلية في الفاتيكان أن الحاخامين طالبا البابا بممارسة نفوذه لمحاولة وقف موجة المقاومة في فلسطين (..)، وقال: "إنهما ناشداه أيضاً مواصلة دعوته إلى مكافحة معاداة السامية، والتدخل لمصلحة السجناء الإسرائيليين الذين اعتقلتهم المقاومة اللبنانية، في جنوب لبنان ، وتخصيص يوم في الروزنامة الكاثوليكية لتأمل الدين اليهودي ودراسته. (!!!)

وقبل مغادرتهما إسرائيل، أعلن الحاخامان إنهما سيطلبان البحث في أقبية الفاتيكان عن الشمعدان من الذهب الخالص الذي يعود تاريخه إلى أكثر من ألفي سنة، والذي يقال: إن القوات الرومانية استولت عليه خلال عملية تدمير المعبد اليهودي الثاني في القدس عام 70 للميلاد!!