أنت هنا

14 ذو القعدة 1424
واشنطن - وكالات


في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الإدارة الأمريكية من نقص في عدد الجنود المحتلين في العراق، قدم الجيش الأمريكي مكافآت مالية إضافية لجنوده المنتشرين في كل من العراق والكويت وأفغانستان، وذلك لتشجيعهم على البقاء في الجيش لفترات أطول.

وقالت مصادر أمريكية أن المكافأة المعروضة على الجنود الذين انتهت عقود خدمتهم تبلغ عشرة آلاف دولار مقابل تمديد بقائهم في الخدمة العسكرية مدة ثلاث سنوات إضافية(...).

كما صدرت في الوقت نفسه أوامر إلى الجنود والضباط الذين كانوا يعتزمون الاستقالة خلال الأشهر القليلة القادمة.
وأشار الأمر الجديد إلى إرجاء موعد استقالتهم.

وادعى ناطق عسكري أمريكي اليوم أن هذه المكافآت المالية من شأنها الحفاظ على تماسك الوحدات العسكرية الأمريكية العاملة في كل من العراق والكويت وأفغانستان ورفع مستوى فاعليتها القتالية.

يذكر أن القيادة الأمريكية للاحتلال تعاني من نقص في عدد القوات التابعة لها في العراق، خاصة بعد امتناع العديد من الدول العالمية إرسال قوات عسكرية إلى العراق، وتأجيل بعض الدول الأخرى إرسال جنودها أيضاً.

كما قالت شبكة الـ(CNN) نقلاً عن مسؤولين من الجيش الأمريكي أن البنتاغون لن يسمح للآلاف من الجنود الأمريكيين العاملين حاليا في أفغانستان والعراق بالتقاعد أو ترك الخدمة بالجيش، قبل عودة وحداتهم الأصلية إلى قواعدها بالولايات المتحدة.

ويؤثر القرار الجديد ،الذي سيُطبق خلال أسبوع بهدف منع الجنود المتميزين من مغادرة الجيش الأمريكي، على سبعة آلاف جندي أمريكي في العراق وأفغانستان.
وستكون الفئات الأكثر تأثرا بالقرار الجديد هي قادة الوحدات، والجنود ذوي القدرات الخاصة الذين يلزم وجودهم لتهيئة الوحدات للقتال.

وحسب مسؤول أمريكي، فإنه من المقرر بدء عودة وحدات من الجيش الأمريكي إلى الوطن في الربيع القادم، بعد أن تكون قد أكملت خدمة عسكرية لمدة عام واحد بالمنطقة.
وينص القرار الجديد أيضا على أن يلتزم الجنود بوحداتهم مدة 90 يوما عقب عودة الوحدات إلى قواعدها الأصلية.