كشف مسؤول أمريكي رفيع المستوى عن أسباب إلغاء العديد من الرحلات الجوية الدولية القادمة إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى وجود "معلومات استخباراتية محددة بشأن هجوم محتمل".

ونقلت شبكة الـ (CNN) الإخبارية عن أحد المسؤول الأمريكي قوله أن قرار إلغاء رحلة الخطوط الجوية البريطانية رقم 223 اُتخذ بناءً على معلومات موثوقة.
إلا أن الشبكة قالت بأن المسؤول الأمريكي رفض التحدث عن طبيعة المعلومات الإستخباراتية المُشار إليها.

وقال وكيل وزارة أمن المواصلات والحدود الأمريكية، أسا هاتشينسون، إن قرارات الإلغاء غير المسبوقة اعتمدت على العديد من العوامل منها التدابير الأمنية الموضوعة ومدى الخطورة التي تمثلها فضلاً عن التنسيق مع الحكومات الأخرى.
وأشار مسؤولون أمريكيون آخرون إلى أن معلومات موثوقة أدت لقرار إلغاء رحلة رقم 223 التابعة للخطوط الجوية البريطانية، بالإشارة إلى أن التحذيرات لم تعتمد على لائحة المسافرين بل على رقم الرحلة.

وبدوره قال السيناتور جاي روكفيللر، من لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، إن كم المعلومات الهائلة المتلقاة من أكثر من مصدر كانت "محددة للغاية."
مضيفاً إلى أنها جمعت أيضاً من لوائح المراقبة واعتراض وسائل الإتصالات المختلفة فضلاً عن تلك التي جمعها عملاء الاستخبارات.

وكانت الولايات المتحدة قد أخرت أو ألغت، بدعوى الهاجس الأمني، عشرة رحلات جوية لشركات طيران دولية مختلفة، ستة منها ألغيت: أربعة للخطوط الجوية البريطانية وأخرى للخطوط الجوية الفرنسية والخامسة لـ"طيران المكسيك."