أنت هنا

5 ذو القعدة 1424
باريس - وكالات

أشار أحد المختصين بمجال أسلحة الدمار الشامل في فرنسا، إلى احتمال أن تعزل إسرائيل داخل الأمم المتحدة إذا ناقشت المنظمة جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.

وقال فردريك لاموت (مدير المركز الدولي للدراسات والأبحاث المتعلقة بالأسلحة النووية في باريس): إن مشروع القرار الذي تقدمت به سورية باسم المجموعة العربية في الأمم المتحدة، والذي سيطرح للمناقشة غداً بشأن جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل سيؤدي إلى عزلة إسرائيل داخل المنظمة الدولية.

وأوضح لاموت في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية في باريس اليوم الأحد أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تجد نفسها الآن موضع تساؤلات عالمية حول امتلاكها للسلاح النووي وأبعاد مثل هذا السلاح في هذه المنطقة المضطربة من العالم، مشيراً إلى أنه لم تتمكن أي جهة دولية حتى الآن من مراقبة قدرات إسرائيل النووية، وهو أمر غير مقبول حالياً.

وأضاف لاموت أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تتجاهل المطالب العربية بضرورة إرغام إسرائيل على الالتزام بالأعراف الدولية بشأن سلاحها النووي (...) وإلا فإن الكثير من دول العالم ستوجه للولايات المتحدة الاتهامات باتباع سياسة الكيل بمكيالين في تعاملاتها الدولية، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط (...).