قررت قيادة الجيش البريطاني استدعاء وحدات خاصة منتشرة في العراق لإرسالها في مهمات عسكرية واستخباراتية إلى أفغانستان.

وقالت صحيفة التلغراف البريطانية الصادرة اليوم الأحد إن قيادة الجيش قررت سحب "صفوة الجيش البريطاني من قوات الـ(SAS) من العراق وإرسالها إلى أفغانستان للمساعدة في البحث عن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن".

وكانت القيادة البريطانية قد أرسلت وحدات من كتيبة الـ21 والـ23 إلى أفغانستان قبل غزو العراق، ونشرت بعض الجنود في العراق بعد احتلاله، ما أدى إلى تقسيم وتفكك في هذه الحدات العسكرية.

ونقلت التلغراف البريطانية اليوم عن ضابط كبير في الـ(SAS) قوله: "الجنود التابعون للكتيبة 21 و 23 شاركوا في العمليات العسكرية بسبب النقص في القوات الخاصة، إلا أن وحدات الـ(SAS) ليست قوية لدرجة أن تخدم في كلا المكانين (العراق وأفغانستان) ولا تمتلك العدد الكافي للخدمة في البلدين في نفس الوقت".

يذكر أن وحدات القوات الخاصة (SAS) البريطانية مؤلفة من ثلاثة كتائب هي كتيبة ال(22) وهي الوحدة النظامية الأساسية في الجيش ومقرها في هيرفورد، وكتيبة الـ(21) وهي مؤلفة من جنود متطوعين في الجيش، ومقرها في دوق يورك، والأخيرة وهي كتيبة الـ(23) ومؤلفة من المتطوعين ويوجد مقرها في بيرمينجهام.

ويتوقع أن يتم نشر عدد من هذه الوحدات في أفغانستان قريباً.