أدى تحطم طائرة ركاب دولية اليوم الخميس في إحدى الدول الإفريقية، إلى مقتل 111 شخصاً على الأقل، معظمهم من اللبنانيين.
وقالت وكالة الأسوشيتد برس أن الطائرة كانت تقوم بنقل العمالي اللبنانيين إلى بلدهم لقضاء أيام عطلة الميلاد، مشيرة إلى أن الطائرة اصطدمت بالبحر عد وقت قليل من إقلاعها من إحدى الدول الإفريقية، غرب القارة السوداء.

وقالت جيروم داندجينوو، الناطقة الرسمية باسم جهاز الأمن في مطار "بينين" في كوتونو، أن الطائرة من نوع بوينغ 727 كانت تحمل على متنها نحو 200 راكب، معظمهم من اللبنانيين، بالإضافة إلى أفراد طاقم الطائرة الغينية الملكية.

فيما أعلن أحد المسؤولين في مطار بيروت في العاصمة اللبنانية أن الطائرة كانت تحمل على متنها نحو 140 لبناني، وأنهم كانوا قادمين لقضاء عطلات الميلاد، مؤكداً مقتل 111 شخصاً من الركاب في الحادث.
ولم تعرف حتى الآن الأسباب الحقيقية لسقوط الطائرة.

وقال شهود عيان أنهم شاهدوا عشرات الجثث وهي تطفو بين حطام الطائرة التي سقطت قريباً من شاطئ "كوتونو".
وقالت الأسوشيتد برس أن الناجين من تحطم الطائرة كانوا يحاولون بذل كل مجهود من أجل الوصول إلى قطع الطائرة الملقاة في البحر خوفاً من الغرق، وأن الكثير منهم شوهدوا وهم يجلسون على حطام الطائرة، وقد غطت الدماء وجوههم وأجسامهم.

من جهتها أعلنت شركة بوينغ، على لسان مسؤولين فيها، أن الطائرة، وهي من نوع بوينغ 727، تم استئجارها من قبل رجلي أعمال لبنانيين لنقل اللبنانيين إلى بلادهم لقضاء العطلة هناك.