قال (وزير الدفاع الأمريكي) دونالد رامسفيلد اليوم: إن الرئيس العراقي السابق صدام حسين يرفض التعاون مع الضباط الأمريكيين الذين يقومون باستجوابه.
وقال رامسفيلد: إن صدام حسين ليس متعاوناً، ويرفض الاستجواب بالطريقة التي يريدها منه مستجوبوه.
يذكر أن صدام حسين سيخضع لاستجواب طويل حول العديد من القضايا التي تود الولايات المتحدة معرفتها.
وكان قائد القوات الأمريكية في العراق، ريكاردو سانشيز قال أمس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده لإعلان اعتقال صدام حسين: أن الرئيس العراقي السابق سيخضع لاستجواب طويل، كما أن القوات الأمريكية ترى ذلك.
ومن المتوقع أن يستجوب صادم حسين الذي اعتقلته القوات الأمريكية مساء أول أمس السبت، عن أسلحة الدمار الشامل المفترضة في العراق، وبرامج تطويرها، وعن الهجمات التي كان يخطط لها ضد القوات الأمريكية في العراق، وعن أماكن وجود أعوانه ومساعديه، والمبالغ المالية التي بحوزته، وذلك عن حقيقة علاقته بتنظيم القاعدة.
يذكر أن وزير الدفاع الأمريكي كان قد صرح في وقت سابق أن صدام سيعامل بموجب "ميثاق جنيف"، بيد أنه لن يصنف كأسير حرب، مشيراً إلى أن وضع صدام القانوني لم يتحدد بعد.
