فشل زعماء الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاقية حول إيجاد دستور موحد للدول الأوروبية، خلال اجتماعهم الحاسم في بروكسل اليوم السبت.

وكانت المحادثات بهذا الشأن قد جمدت منذ ثلاث سنوات تقريباً بعد نشوء خلافات حول الدستور.

وقال سيلفيو بيرلسكوني (رئيس الوزراء الإيطالي، الذي ترأس بلاده الاتحاد الأوروبي): إن هناك خلافاً كلياً حول التصويت على القانون الجديد.
ومن المتوقع أن يتوسع الاتحاد الأوروبي خلال العام القادم ليشمل25 دولة عالمية.

وقال مراسل شبكة البي بي سي ويليام هورسلي في بروكسل عن هذا الفشل: إنه يمثل كارثة للاتحاد الأوروبي، وإنه يشير إلى أن المستقبل بات غير مضمون في دول الاتحاد.
مشيراً إلى استعداد الرؤساء الأوروبيين لمغادرة بروكسل بعد فشل يومين من المفاوضات.

وأيد (رئيس الوزراء البريطاني) توني بلير هذا الإخفاق قائلاً للصحفيين بعد انتهاء المحادثات: إن الدول الأوروبية بحاجة إلى وقت أطول من أجل إيجاد صيغة مناسبة للاتفاق.

فيما رجع (رئيس الوزراء السويدي) جوران بيرسون أن تستأنف هذه المفاوضات بعد عام 2005م، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي سيطلب من الرئيس القادم للاتحاد الأوروبي (إيرلندا) أن تبدأ إجراء محادثات لتحقيق تقدم في هذا الشأن.

وتمحورت الخلافات الرئيسة في القانون حول:
1- تصويت السلطات.
2- عدد المفوضين.
3- التراث النصراني.
4- السياسة الضريبية.
5- مدى تأثير البرلمان الأوروبي على ميزانية الاتحاد الأوروبي.