أنت هنا

19 شوال 1424
واشنطن - كير

أكدت مصادر إعلامية أمريكية اليوم أن محكمة فيدرالية أمريكية أصدرت قراراً بأحقية إحدى المدارس العامة بولاية كاليفورنيا في تدريس الإسلام لطلابها في قضية حازت على اهتمام إعلامي كبير في أوائل عام 2002م.

وقال مكتب العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير): إن هذه القضية تعود إلى خريف عام 2001م عندما اعترض أباء طالبين بالمدرسة على تدريس مدرسة أبنائهم الإسلام لطلابها على مدى فصل دراسي مكثف لمدة ثلاثة أسابيع يتضمن توعية الطلاب بالثقافة الإسلامية، وإشراكهم في بعض التدريبات التي تحاكي الثقافة والديانة الإسلاميتين، مثل: اختيار أسماء مسلمين وتقليد المسلمين في الصلاة وقراءة آيات قليلة من القرآن الكريم وتقليد الصوم عن طريق الإقلاع عن بعض الأشياء مثل مشاهدة التلفزيون أو أكل الحلوى على مدى يوم واحد، كما طلب منهم في اختبار الفصل الدراسي الختامي بتقديم نقد للثقافة الإسلامية.

وقد اعترضت أسرتان على الفصل الدراسي وقامتا برفع قضية في أوائل عام 2002، وعارضت القضية الفصل الدراسي باعتباره نوع من التبشير الديني المخالف للدستور الأمريكي.
وقد رفضت محكمة فيدرالية في شهر سبتمبر الحالي وجهة نظر الطلاب رافعي القضية ورأت أن ما قامت به المدرسة يقع ضمن حدود الدستور الأمريكي لأن ما قامت به هو نشاط تعليمي غير تبشري.

ونقلت (كير) عن جريدة سان فرانيسكو كرونيكال قولها في عددها الصادر في الحادي عشر من ديسمبر: إن حكم المحكمة أسعد المدرسة وإدارة المنطقة التعليمية التي تتبعها.