أنت هنا

16 شوال 1424
الأمم المتحدة - وكالات

أكدت أسماء جهانجير (المقررة في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة) أمس الثلاثاء أن السياسة الأميركية منذ هجمات 11 سبتمبر 2001م على الولايات المتحدة، أثارت مشاعر معادية للمسلمين في جميع أنحاء العالم غير الإسلامي.

وقالت خلال تقديم خمسة شبان باكستانيين من المرحلين اعتقلوا بطريقة غير قانونية من قبل السلطات الكندية للاشتباه في انتمائهم إلى تنظيم "القاعدة": نحن لسنا ضد مواجهة أي أعداء محتملين، ولكننا ضد سياستهم الرامية إلى تقسيم العالم إلى مسلمين وغير مسلمين".

وانتقدت جهانجير (مقررة الأمم المتحدة الخاصة بشأن قضايا الإعدام دون محاكمات) الدول التي وصفتها بأنها تتبع "الإملاءات الأميركية من دون أي اعتبار لحقوق الإنسان".
وقالت: "مواجهة العناصر المعادية تحتاج إلى أيد رقيقة للتعامل معه حيث لا يمكن تحقيق ذلك بالقوة".
وأضافت أن الطلاب الباكستانيين بخاصة "هم المتلقون في نهاية الخط ؛ لأن الحكومة الأميركية والحكومات الغربية أطلقت يد أجهزة تنفيذ القانون".

يذكر أنه وفي إطار جهود مواجه الأعداء المفترضين، أصدرت معظم الدول الغربية قوانين صارمة وغير معتادة لاستهداف المهاجرين المسلمين خصوصاً.
وأكد طلاب كلية أوتوا للأعمال إنهم سيرفعون دعاوى للحصول على تعويضات من الحكومة الكندية، وأضافوا "لقد دمروا حياتنا عندما قدمونا كإرهابيين لوسائل الإعلام الإلكترونية هناك".