نقلت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية عن قائد مجموعة من المقاتلين العراقيين قوله: إن المواجهات مع القوات الأميركية ليست عملاً مركزياً, موضحاً أنه لا يتلقى أوامر من الرئيس السابق صدام حسين.
وقال الرجل الذي يطلق على نفسه اسم "أبي مجاهد": إنه كان في بداية الحرب في مارس الماضي مؤيداً للأميركيين, إلا أنه بدأ بالقتال بعد الفوضى التي تلت اجتياح القوات الأميركية للعراق، وبعدما تبين له أن الأميركيين "يتصرفون كمحتلين لا كمحررين".
وأضاف "لقد قررنا البدء بالقتال لا أحد منا يخشى الموت, إلا أن الأمر صعب. إننا مجرد رجال, إننا عمال لا جنود".
وقالت الصحيفة الأمريكية الصادرة يوم أمس الثلاثاء: إن أبا مجاهد أشار إلى أنه لا ينتظر عودة صدام حسين, وإن لا أحد من رجاله من أتباع أسامة بن لادن، وتابع أن "الشعب العراقي يريد فقط أن يرحل الأميركيون عن أرضنا"
وقال: "لقد نظمنا عملية تصويت الأسبوع الماضي, وخلصنا إلى أنه في حال رحيل الأميركيين وعودة صدام حسين فسنحاربه أيضاً".
وأشار إلى أن المجموعات التي تنفذ عمليات ضد الأميركيين غير منظمة ولا تنسيق بينها, الأمر الذي لا يسمح له بأن يطلع على استراتيجية موحدة لمقاتلة قوات الاحتلال.
وأشار إلى اعتقاده بأن المسؤولين الأساسيين عن الوحدات المقاتلة الأخرى هم ضباط كبار سابقون يأملون بالحلول مكان صدام حسين لدى مغادرة القوات الأميركية العراق.
