أنت هنا

14 شوال 1424
واشنطن - صحف

أشارت مصادر إعلامية غربية، إلى أن المملكة العربية السعودية، قررت إقفال أقسام الشؤون الإسلامية في سفاراتها عبر العالم.

وأكدت صحيفة "الواشنطن بوست" الصادرة أمس الأحد بأنها نقلت هذا الكلام على لسان مسؤول سعودي كبير.
وأضافت الصحيفة الأمريكية: " قال هذا المسؤول, الذي طلب عدم كشف هويته, أن السعودية قررت إقفال أقسام الشؤون الإسلامية في كل سفاراتها".

وقد نفى مسئول رسمي سعودى من السفارة السعودية في واشنطن صحة تلك الانباء

وكانت السلطات السعودية قررت في بادئ الأمر وقف تقديم مساعدات مالية إلى معهد أميركي, حيث كان أحد العلماء المسلمين ممن يحملون الصفة الدبلوماسية السعودية يلقي محاضرات. وقد سحبت الولايات المتحدة التأشيرة الدبلوماسية لهذا الرجل بحسب "واشنطن بوست".

وقالت الصحيفة أن الشيخ الدكتور جعفر ادريس (السوداني الأصل), الذي كان يعمل في معهد العلوم الإسلامية والعربية في أميركا "غادر الولايات المتحدة قبل أسبوعين بعد سحب تأشيرته". وكان الدكتور جعفر الذي ولد في السعودية من بين الدبلوماسيين في سفارة السعودية بواشنطن حيث كان يعمل في قسم الشؤون الإسلامية.

وتأتي مغادرته عقب قرار الحكومة السعودية عدم منح الصفة الدبلوماسية لرجال الدين والمدرسين المسلمين في الخارج, بحسب المسؤول السعودي الذي أوضح أن هذا القرار "يندرج في إطار جهد أوسع يهدف إلى وضع حد لاهتمام السفارات السعودية بالترويج للدين".
واعتبرت الصحيفة التي تنقل أيضاً عن مسؤولين أميركيين لم تكشف هوياتهم قولهم أن القرارات المتعلقة بالدكتور جعفر ادريس "تعكس الجهود المتنامية للولايات المتحدة والسعودية للحد من ارتفاع لهجة الخطاب الإسلامي".

يذكر أن الشيخ الدكتور جفعر إدريس هو أحد العلماء المسلمين في العالم العربي، وهو مواطن سوداني الأصل، وكان يعمل مدرساً في جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض قبل سفره إلى الولايات المتحدة.

وحتى الآن، لم يؤكد أي مصدر مسؤول في المملكة العربية السعودية صحة هذه الأخبار.