كشفت أسبوعية الكانار انشينيه الفرنسية أن البنتاغون الأميركي مازال يتكتم على العدد الحقيقي للقتلى الأميركيين منذ الأول من أيار يوم أعلن الرئيس بوش نهاية العمليات القتالية في العراق0

وقالت الأسبوعية أن مسؤولا كبيرا في المخابرات الفرنسية تمكن في اتصال مع زميل له في المخابرات الأميركية من الحصول على معلومات جديدة عن الضحايا والفارين من الخدمة وتشير هذه المعلومات إلى أن اكثر من 1700 عسكري أميركي قد فضلوا عدم العودة إلى العراق وترك الخدمة في الجيش .

وأضافت الأسبوعية أن إدارة بوش تخشى من أن تتسرب هذه المعلومات إلى الصحافة الأميركية وان يعلم بها الجمهور الأميركي الذي لا يخفى تشككه في الأخبار التي تنتشر عن العراق0

وأوضحت الصحيفة الفرنسية الصادرة يوم أمس الأربعاء، أن ضابطا في المخابرات الفرنسية رفع تقريرا إلى الرئاسة الفرنسية ووزارة الخارجية في التاسع عشر من الشهر الماضي يؤكد فيه أن ما لا يقل عن 2200 عسكري مصابون بجروح خطيرة اقلها فقدان بعض أطرافهم، وان ما لا يقل عن 7000 عسكري قد سحبوا من المعارك بسبب إصابتهم باضطرابات نفسية خطيرة ولو سمح لهم لكانوا فروا من العسكرية وعادوا إلى بلادهم.