أنت هنا

9 شوال 1424
طوكيو - وكالات

أكدت الصحف اليابانية الصادرة اليوم الأربعاء أن الحكومة اليابانية ستعتمد الأسبوع المقبل خطة انتشار القوات اليابانية في العراق.
وأوضحت الصحف أن العمليات اليابانية الأولى لتموين القوات الأميركية والبريطانية لن تبدأ قبل يناير المقبل.

وكانت اليابان أعلنت بعد مقتل اثنين من دبلوماسييها في العراق مؤخراً، أنها لن تتراجع عن إرسال قواتها إلى العراق، من أجل مساندة الاحتلال الأمريكي.
وكان تبني هذه "الخطة الأساسية" مقرراً الجمعة المقبل لكنه أجل إلى الأسبوع المقبل بعد تشييع الدبلوماسيين اليابانيين.

وذكرت صحيفة "اساهي شيمبون" أن رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي سيتحدث بعد ذلك إلى مجلسي البرلمان لتوضيح موقفه على الأرجح قبل نهاية الشهر الجاري لكنه لن يدعو إلى دورة خاصة للبرلمان.
وأوضحت أن الخطة الحكومية تنص على نشر 150 من أفراد سلاح الجو و300 بحار، و550 جندياً من سلاح البر في مهمة حددت بستة اشهر.

وكانت الحكومة اليابانية تعتزم نشر وحدات صغيرة من قوات الدفاع الذاتي (الجيش الياباني) في جنوب العراق خارج مناطق القتال قبل نهاية العام الجاري، لكن الاضطرابات والهجمات القاتلة في العراق أخرت الخطة اليابانية.
وتابعت الصحيفة نفسها أن العملية اليابانية ستبدأ بإرسال بعثة استطلاعية تضم عشرات العسكريين إلى الكويت وقطر للإعداد لوصول طائرات نقل "سي-130" حوالي منتصف كانون الثاني/يناير ستشارك في عمليات تموين القوات الأميركية والبريطانية في العراق.

وتابعت الصحيفة اليسارية أن فريقاً استطلاعياً تابعاً للجيش سيتمركز بعد ذلك في السماوة (جنوب العراق) في بداية فبراير المقبل.
ويبدو أن كويزومي مستعد للمجازفة بإرسال قوات إلى العراق على الرغم من الرأي العام المعارض لهذه المبادرة وتراجع شعبيته.