ألغى مسؤولو إدارة الهجرة الأمريكية يوم أمس الاثنين، برنامجاً يلزم شباباً ذكوراً من عدة دول، بالخضوع لإجراءات التسجيل السنوية المثيرة للجدل التي أعلنتها الحكومة الأمريكية بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001م.

والدول التي تأثرت بالقرار،هي: أفغانستان، والعراق، وإيران، واليمن، والسعودية، والمغرب، وسوريا، والجزائر، ومصر، وأرتيريا، والبحرين، وسلطنة عمان، والأردن، والكويت، وليبيا، ولبنان، وقطر، والسودان، والإمارات العربية، وتونس، وبنغلادش، وكوريا الشمالية، وإندونيسيا، وباكستان، والصومال.
غير أن وزارة الأمن الداخلي الأميركية أعلنت أنّ كل الأفراد الذين يشملهم البرنامج مازالوا مطالبين بالتسجيل مجدداً كلّ مرة يدخلون أو يغادرون الولايات المتحدة.

ومن شأن القرار الجديد أن يرفع القيود التي يفرضها سابقه، والتي أثارت موجة من الاحتجاج لدى شرائح واسعة من المسلمين بسبب تأثر الآلاف من الأبرياء من رعايا دول الشرق الأوسط، على 83 ألف شخص موجود داخل الولايات المتحدة وليست لهم تأشيرات هجرة، وأتموا إجراءات التسجيل لدى المكاتب المختصة القريبة التي تشمل أماكن وجودهم.

ونقلت شبكة الـ (CNN) عن اسا هتشنسون (وكيل وزارة الأمن الداخلي لشؤون أمن الحدود والنقل) قوله: إن هذه الخطوة توفر موارد يمكن استخدامها في استهداف المشتبه بهم المحتملين على نحو أكثر فعالية استناداً إلى عوامل فردية وليست جغرافية.
ونفت المسؤولة أن يكون قرار الإلغاء عائداً لتزايد الانتقادات أو لأسباب قانونية.
وأضافت قائلة للصحفيين: "خصصت موارد كبيرة لعمليات إعادة التسجيل، ويمكن استخدام هذه الموارد بصورة أفضل في الاستهداف الفردي".