أنت هنا

7 شوال 1424
نيويورك - صحف

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في حديث نشرته صحيفة نيويورك تايمز اليوم الاثنين أن على الولايات المتحدة أن تساند استئناف الحوار بين سوريا وإسرائيل بهدف تطبيع العلاقات بين البلدين!!

وأكد الأسد أنه لم يطرح شروطاً مسبقة لهذه المحادثات التي قد تؤدي في حال نجاحها إلى إقامة علاقات كاملة وطبيعية مع إسرائيل.
وقال الرئيس السوري: "إن كلمة التطبيع لا تفرض أي حدود، وهي تعني علاقات مماثلة لتلك القائمة بين سوريا والولايات المتحدة".

وأوضح بشار الأسد الذي تولى الرئاسة خلفا لوالده عام 1999م أنه كان تم الاتفاق على 80% من تفاصيل عملية استعادة سوريا السيادة على هضبة الجولان لقاء تقديم ضمانات أمنية لإسرائيل قبل بضعة أشهر من انتقال الرئاسة في سوريا.
ورأى الأسد في المقابلة أن الرئيس الأميركي جورج بوش غير مهتم بشكل كاف بالعلاقات بين سوريا وإسرائيل مشيراً إلى أن قلة اهتمام الإدارة الأميركية تشكل "نقطة ضعف" في استراتيجية واشنطن في الشرق الأوسط، وقال: "لا يمكنكم الاكتفاء بالحديث" عن سلام ممكن في الشرق الأوسط، بل "عليكم أيضاً أن توجدوا الوسائل لتحقيق هذا الهدف".

وحول العراق، قال الأسد: "إن المشكلة ليست في وجود جندي أميركي أو مليون جندي على حدودنا، والمشكلة ليست في بقائهم سنة أو عشر سنوات. المشكلة هي معرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستصبح قوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة بدلاً من أن تكون عامل استقرار".
وقالت الصحيفة: إن الرئيس السوري بدا خلال المقابلة "مسلماً تقريبا" بالوجود الأميركي في العراق، وأكد في الوقت نفسه أنه يعود للعراقيين أن يقرروا موعد الانسحاب الأميركي.

وأكد الرئيس السوري أيضاً للصحيفة أنه لا يعد الولايات المتحدة خصماً، وإن أجهزة استخباراته تعمل بتعاون وثيق مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي إيه) ما أتاح إحباط سبع هجمات ضد الأميركيين !!