أنت هنا

21 رمضان 1424

فتح عناصر من المقاومة العراقية النار يوم أمس الجمعة على سيارة جيب تقل صحفيين برتغاليين في جنوب العراق، حيث قاموا بإصابة أحدهما واختطاف الآخر كرهينة.

وقالت مصادر حكومية برتغالية اليوم إن الصحفي البرتغالي لا يزال بأيدي المقاومة العراقية حتى الآن، مشيراً إلى أن القوات الأمريكية والبريطانية تقوم بجولات وحملات تفتيش بحثاً عنه.

وأضاف البيان الصادر من وزارة الخارجية البرتغالية أن ستة صحفيين كانوا يسافرون في ثلاثة سيارات جيب عبر الحدود الكويتية إلى مدينة البصرة العراقية الواقعة في جنوب البلاد عندما قام مسلحون عراقيون بمهاجمة الموكب وإصابة إحدى السيارتين.
وأشار البيان أن أياً من القوات لم تكن تحرس الموكب خلال رحلته.

وقالت الصحفية لورينا صوفيا إن سيارتين عراقيتين تضمان خمسة مسلحين توقفت على جانبي الطريق وقام المسلحون بإطلاق النار على السيارات الثلاثة.
حيث تمكنت السيارتان الأولى والثانية من الهروب والوصول إلى البصرة فيما أصيبت السيارة الثالثة التي احتوت على صحفيين برتغاليين.

وأكدت وكالة الأسوشيتد برس أن الصحفي المختطف وهو كارلوس رالبيراس اتصل من هاتفه المحمول بوكالة الأنباء البرتغالية وأخبرها أنه قد أسر وأنه لا يستطيع التفاهم مع خاطفيه لعدم قدرته على التكلم بالعربية، موضحاً أنه لم يصب بأي أذى.