أنت هنا

20 رمضان 1424
واشنطن - وكالات


في ظل تزايد العمليات العسكرية العراقية، اضطرت القوات الأمريكية إلى إعادة تشكيل إدارة الحرب على العراق مرة أخرى، بعد أن كانت قد انتهت باحتلال العراق قبل نحو سبعة أشهر.

حيث أعلن متحدث عسكري أميركي مساء أمس الخميس أن القيادة الأميركية الوسطى سترسل قريبا مئات من جنودها إلى قاعدة السيلية في قطر التي قادت منها الحرب على العراق، مشيرا إلى أن قائد القوات الأميركية الوسطى الجنرال جون أبي زيد سينقل مقره إلى قطر مرة أخرى ليكون قريبا من التطورات في العراق.
وتعتبر هذه الخطورة الأمريكية دليلاً على افتقار القيادة الأمريكية العسكرية في العراق إلى القدرة على التعامل مع المقاومة المتزايدة فيه.
وكان أبي زيد أكد أمس أن قوات التحالف "ستهزم أعداءها" الذين قال إنهم خطيرون على ضآلة عددهم.

كما أكد أبي زيد إن قواته لا تواجه تهديدا عسكريا جديا يدفع وزارة الدفاع الأميركية إلى سحب قواتها من العراق، لكنه أقر بتصاعد العمليات العسكرية الموجهة ضد هذه القوات.
وكانت صحف أمريكية نشرت يوم أمس تقارير وأخبار تشير إلى احتمال أن تقوم القوات الأمريكية بسحب جزء من قواتها المحتلة في العراق.

وقدر أبي زيد في مؤتمر صحفي في مقر القيادة المركزية بمدينة تامبا بولاية فلوريدا عدد الذين ينخرطون في عمليات المقاومة بخمسة آلاف, وأشار في المقابل إلى أن أعدادا كبيرة من العراقيين تتعاون مع سلطة وقوات الاحتلال