أنت هنا

17 رمضان 1424
لندن - صحف


قالت إحدى الصحف البريطانية أن الكثير من السعوديين يرفضون التصديق أن هجوم الرياض من فعل تنظيم "القاعدة", خصوصا أنه يأتي خلال شهر رمضان.
وقال أن "نظريات المؤامرة" حول ضلوع أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية, الـ"سي. أي. ايه" والموساد, بدأت بالانتشار مضيفاً أن لا أحد يفهم لماذا اختير مواطنون عرب كهدف في هذا الهجوم.

ورأى روبرت فيسك الكاتب في صحيفة "ذي انديبندنت" البريطانية الصادرة أمس الاثنين أن العملية ستضر بالدعم الذي تحظى به "القاعدة" في السعودية حيث يتناما الشعور المعادي للولايات المتحدة, والذي يغذيه احتلالها للعراق ودعمها لإسرائيل بوجه الفلسطينيين.
ووفق فيسك فان اختيار الهدف, أي مجمع "المحيا" السكني, قد يكون قائماً على معلومات قديمة إذ كانت تقطنه أكثرية أميركية وبريطانية حيث كان حتى نهاية التسعينيات تحت إدارة وإشراف شركة "بوينغ" الأميركية التي تنتج طائرات مدنية وحربية.

وأكد الصحفي البريطاني أن "نظرية المؤامرة" موجودة حالياً بين السعوديين، الذين يشكون في أن المخابرات الأمريكية وربما الموساد، كانت لهم يد في القضية.
خاصة وأن السفارة الأمريكية كانت نصحت رعاياها بتوخي الحذر قبل أيام قليلة، وأغلقت سفارتها العاملة في الرياض وقنصلياتها في جدة والظهران بنفس اليوم الذي حدثته في ليله العملية.
كما خففت الخارجية الأمريكية من تحذيراتها لرعاياها بعد التفجيرات بيوم واحد فقط.