قال لندون لاروش المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2004 لن تكون لدي مشكلة في تصحيح الظلم الناتج عن سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وأضاف : "سأتعامل مع هذه القضية كرئيس، وسأسخر لها وقتي واحصل على الدعم من عدد كاف من الناس في العالم حتى نتمكن من حلها".

وردا على سؤال وجهه مراسل صحيفة أمريكية إسلامية.. أشار لاروش إلى المحادثات الثنائية غير الحكومية الدائرة بين فلسطينيين وإسرائيليين في جنيف باعتبارها محادثات مهمة ينبغي على الحكومات أن تدعمها، لكنه شدد على أنه سيكون رئيسا أمريكيا قادرا على منع جناح أرييل شارون الليكودي من تدمير الشرق الأوسط وإسرائيل في ذات الوقت
.
وحول اقتراحه للتعامل مع اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة في سبيل معاملة الشعب الفلسطيني معاملة عادلة قال لاروش: "بداية أقول، أن هنالك اجتماعا جاريا الآن في جنيف، وهو محاولة ـ بالتعاون مع يوسي بيلين وآخرين مشتركين معه وهم أشخاص كان لي تعاون غير مباشر معهم في السابق حول هذه القضية ـ هذا الاجتماع هو محاولة لإحياء حوار السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. هذا مهم. باعتقادي أن على دول العالم أن تدعمها. ليس لأنها بحد ذاتها ستنجح، بل لأنها محاولة وجهد لإعادة فتح مسألة ما هو مطلوب لتحقيق النجاح. إذا كان ممكنا التحقق من وجود نية حسنة، حينذاك سيكون باعتقادي ممكنا أن تنجح".