أغلقت الولايات المتحدة الأمريكية نحو 11 مكتب بريدي، بعد اكتشاف آثار "للجمرة الخبيثة" في تلك المكاتب البريدية.
وقالت مصادر أمريكية أن بكتريا الجمرة الخبيثة انتقل عبر الهواء في مكتب واشنطن، حيث أثبتت الاختبارات الأولية أن البكتريا كانت موجودة بالفعل في هواء المكتب بنسبة قليلة.

إلا أن رؤساء المكاتب البريدية استبعدوا إصابة أي من الموظفين أو المراجعين بالبكتريا القاتلة، مشيرين إلى أن الجميع دخل في فحص إشعاعي، كانت نتائجه سلبية، أثبتت خلو أجسامهم من البكتريا.
حيث أدى إغلاق المكاتب إلى توقف نحو 1500 عامل بريدي عن العمل بشكل مؤقت، وتحويلهم إلى الفحص الإشعاعي.
وقال الملازم كوري شلتز: "تقريباً كل البريد الموجود في المكاتب عولج بِالأَشعة، لذا فمن المرجح أن ينتهي خطر البكتريا".

وقالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية الإعلامية أن البكتريا عثر عليها يوم الأربعاء الماضي عبر المعدات التي تستخدم بشكل روتيني لفحص الهواء والتأكد من خلوه من البكتريا القاتلة.

يذكر أن انتشار الجمرة الخبيثة في الولايات المتحدة قتل نحو 5 أشخاص في نهاية عام 2001.
حيث أرسلت العديد من الخطابات التي تحتوي على مسحوق الجمرة ، إلى مكاتب البريدية لبعض الوسائل الإعلامية في نيويورك وفلوريدا وعناوين مكاتب واشنطن وعناوين أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين.

وتكلفت الولايات المتحدة ملايين الدولارات في سبيل تركيب معدات تعقيم وكشف على البريد في مكاتب البريد الأمريكية، خوفاً من حدوث هجمات عبر الجمرة الخبيثة.