أنت هنا

7 رمضان 1424
واشنطن - وكالات


أكد وزير الخارجية الأميركي كولن باول أن وزارة الخارجية تنوي التعاون مع لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي التي تحقق في احتمال وجود تقصير من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.أي.ايه) والتي طالبت إدارة بوش بالاطلاع على الوثائق.
وقال باول في برنامج لشبكة أي.بي.سي عرض مساء الجمعة "أريد فعلا التعاون مع مجلس الشيوخ".

وطلبت هذه اللجنة التي تحقق في تقصير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في الفترة التي سبقت الحرب على العراق من عدد من كبار المسؤولين في إدارة بوش تزويدها وثائق وتمكينها من استجواب بعض مساعديهم.
وبعثت يوم الخميس برسائل في هذا الصدد إلى باول ومستشارة الرئيس بوش للامن القومي كوندوليزا رايس ووزير الدفاع دونالد رامسفلد.
واعلن باول أن أعضاء اللجنة "يريدون التعمق في هذه القضية. يريدون أن يعرفوا وسيقدمون تقريرا إلى مجلس الشيوخ إلى الشعب الأميركي ونحن نريد أن نساعدهم".

وأكد أنه لم يبق في وزارة الخارجية إلا تسليم وثيقة واحدة مطلوبة قائلا "ليس هناك أي مشكلة ونحن ننوي التعاون مع مجلس الشيوخ في هذه المسألة وسنمكنه من الاجتماع مع من يريد".

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر "اعتقد اننا لبينا مطالبهم بطريقة صحيحة وسنستمر في القيام بكل ما هو ممكن" لمساعدة اللجنة.
من جهته اكد المتحدث باسم الرئاسة الأميركية سكوت ماكليلان الجمعة أن البيت الابيض يتعاون مع لجنة الاستخبارات. في مجلس الشيوخ الأميركي التي تحقق في احتمال وقوع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.أي.ايه) في التقصير ويبحث في طلبها الاطلاع على وثائق.
وقال في ندوة صحافية في كراوفورد حيث يمضي الرئيس بوش اجازة في مزرعته "نحن نساعد لجنة الاستخبارات وسنستمر في ذلك. وقد اتصلنا بهم وبحثنا في طلبهم". وأضاف "طلبنا من اعضاء مجلس الامن القومي التعاون وسمحنا بالاطلاع على الوثائق لمساعدة المحققين".