أنت هنا

6 رمضان 1424
واشنطن - وكالات



كشف تقرير أمريكي النقاب أن 13 ألف عراقي بينهم 4300 مدني قتلوا خلال المعارك الرئيسة التي استمرت من 19 آذار (مارس) وحتى 30 نيسان (أبريل) الماضيين، بحيث لا يشمل هذا العدد كل الذين قتلوا في أعمال السلب والنهب والاغتيالات والتفجيرات وأعمال التخريب.
وأوضحت دراسة أكدها مجموعة من الباحثين أن عدد المدنيين الذين قتلوا في هذه الحرب، هو أكبر من عدد الذين قتلوا عام 1991م.

وحسب الدراسة التي أعدت لحساب جمعية (بروجكت اون ديفانس الترناتيفس) المستقلة، وصدرت يوم أمس الخميس أن هذه الأرقام ترتكز على معطيات أمريكية للمعارك بالإضافة إلى تقارير صحافية من ارض المعارك وتحقيقات أجريت في المستشفيات العراقية. غير أن من الصعب الاعتماد على الأرقام الواردة في سجلات المؤسسات الصحية العراقية حيث انهار نظام المستشفيات ولم يبق من سجلاتها المحفوظة شيئا بعد عمليات النهب في بغداد.

وترفض وزارة الدفاع نشر أي أرقام حول عدد القتلي العراقيين الذين سقطوا خلال عملية الغزو، وكذلك بالنسبة لحرب الخليج عام 1991.
وتشير الدراسة التي أعدها كارل كونيتا إلى أن عدد المدنيين العراقيين الذين قتلوا ولم يشاركوا في المعارك مرتفع وهو اكبر من عدد الذين قتلوا في العام 1991 على الرغم من التقدم في تحديد عمليات القصف.
وأوضحت الدراسة أنه (في الجانب العراقي، كشف تحليل عن الأدلة المتوفرة أن ما بين 11 و15 ألف عراقي بين مقاتلين وغير مقاتلين، قتلوا خلال العمليات الرئيسية) التي انتهت في الأول من أيار (مايو) 2003.
وأضافت (من أصل العدد الإجمالي للقتلى العراقيين بين 19 آذار (مارس) ونهاية نيسان (أبريل) هناك حوالي 30% (أي بين 3200 و4300 شخص) من المدنيين غير المقاتلين أي من المدنيين الذين لم يحملوا السلاح).
وقدرت الدراسة بـ3500 عدد المدنيين العراقيين الذين قتلوا خلال حرب الخليج 1991 وبما بين 20 و26 ألف عدد العسكريين الذين قتلوا في الفترة نفسها.