أنت هنا

4 رمضان 1424
واشنطن - وكالات


أعلن مدير إحدى الوكالات التابعة للبنتاغون والمتخصصة في دراسة الصور التي تلتقطها الأقمار الاصطناعية وطائرات التجسس الثلاثاء أنه من الممكن أن يكون العراقيون قد نقلوا قبل الحرب أسلحة دمار شامل إلى سوريا.

وقال الجنرال المتقاعد جيمس كلابير أن القادة العراقيين كثفوا قبل الحرب الجهود لطمر وإخفاء ونقل احيانا إلى الخارج تجهيزات ومعدات ووثائق على علاقة ببرنامجهم حول اسلحة الدمار الشامل خلال الاشهر الستة التي سبقت الحرب في اذار/مارس الماضي.

وأضاف المسؤول عن الوكالة الوطنية للصور والخرائط "اعتقد أن المسؤولين الكبار يعرفون ماذا جرى وانهم عملوا كل ما بامكانهم عمله لاخفاء الادلة". واعطى امثلة على ذلك عمليات التهريب بواسطة الشاحنات بين العراق وسوريا التي تم اكتشافها مباشرة قبل وخلال الحرب.
واقر كلابير وهو مدير سابق في "السي أي ايه" بأنه من الصعب لمصادر المخابرات تحديد حمولة هذه الشاحنات "ولكن من السهل الاستنتاج أن هذه الكثافة في عمليات التهريب كانت لتهريب اشخاص وبدون شك معدات".

ولم تكتشف الولايات المتحدة حتى الان وبعد ستة اشهر على الحرب في العراق أي دليل على وجود اسلحة دمار شامل.