علقت صحيفة "زوددويتشه تسايتونغ" الصادرة اليوم الاثنين، على وضع الأمم المتحدة الصعب في أفغانستان، فقالت: "تقف الأمم المتحدة في أفغانستان أمام كومة حطام، إذ انه في أربع مناطق على الحدود مع باكستان استولى نظام طالبان القديم على السلطة كأمر واقع. واضطر نائب الأمين العام للأمم المتحدة جان ماري غوينو الاعتراف الآن أمام مجلس الأمن الدولي بأنه لم يعد بالإمكان تقديم المساعدات الإنسانية بسبب الهجمات المستمرة من جانب المجاهدين الإسلاميين"
واعترفت الصحيفة الألمانية أنه " من المعتقد أن زعيم القاعدة ابن لادن، يتخفى على الحدود الأفغانية ـ الباكستانية، وانسحاب الأمم المتحدة هو انتصار للمجاهدين الذين بإمكانهم الآن من جديد توسيع نطاق نفوذهم بين السكان"
وفي إشارة إلى ضعف دور القوات الأمريكية المحتلة وحلف الناتو العسكري، أكدت الصحيفة أنه " من الخطأ تحميل الأمم المتحدة مسؤولية الوضع الدقيق هناك، والمنظمة الدولية ضعيفة ولا تملك الوسائل العسكرية لمواجهة مجاهدي طالبان المدججين بالسلاح"
يذكر أن نائب الأمين العام للأمم المتحدة جان ماري غوينو أعلن قبل أيام أمام مجلس الأمن الدولي، عن توقف مساعي الهيئات الدولية العاملة في مناطق واسعة في أفغانستان، بعد تنامي قوة طالبان من جديد في البلاد.
