أنت هنا

26 شعبان 1424
واشنطن - المسلم


تعمل وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاغون) على تطوير آلة تكنولوجية جديدة، لاستخدامها في العراق، في محاولة منها لتقليل عدد الهجمات المسلحة العراقية، التي أوقعت إلى الآن مئات القتلى والجرحى في العراق، رغم توقف الاعمال العسكرية الرئيسية منذ سبعة أشهر.

وتتمثل الآلة الجديدة بأنها عبارة عن ميكروفون قوي الفاعلية، بمكن القوات الأمريكية من تحديد المكان أو الجهة، التي يطلق منها رصاص القناصة العراقيين.
بالإضافة إلى آلة الكترونية أخرى، تقوم بالكشف عن الأجهزة والهواتف المحمولة، التي تستخدم في تفجير القنابل عن بعد، وهو الأسلوب الذي يتبعه المجاهدون كثيراً هذه الأوقات، والذي أدى إلى إصابات عديدة بين صفوف قوات الاحتلال.

ويقوم قسم إدارة الأبحاث والمشاريع المتقدمة، التابع لوزارة الدفاع بالعمل على إنجاز ذلك " الاختراع".
وقال مدير قسم الأبحاث والمشاريع أن هذه الآلات لا يمكن أن تحل المشكلة بنسبة 100%، إلا أنها يمكن أن تقدم حلاً سريعاً وعملياً، وأن تساعد في التقليل من هذه الهجمات.
إلا أن أكد على أن الإنجاز الحقيقي هو أن هذه الآلة، قد تبث الخوف والتردد في قلوب المجاهدين، من إمكانية أن تقوم هذه الأجهزة بالكشف عنهم، لذلك فقد يؤدي نشرها والإعلان عنها في العراق، إلى تقليل العمليات الهجومية المسلحة.

وتقول القوات الأمريكية أنها لا تمتلك أي وسيلة في معرفة أو تحديد مكان إطلاق الرصاص الذي يطلقه القناصة العراقيين عن بعد. لذلك فإن الجهاز الجديد قد يساعد على ذلك قليلاً.

وأعلن البنتاغون أن الجهاز الجديد سيتم فجصه قريباً في مخيم "بيندلتون" العسكري في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، قبل أن يكون متاحاً للاستعمال في العراق خلال أربعة أشهر من الآن تقريباً.