أنت هنا

26 شعبان 1424
لندن - المسلم


أعلن أسقف "شاذ جنسياً" منتخب لتولي رئاسة أبرشية "نيوهامبشاير" في بريطانيا اليوم الأربعاء، إن عدة زعماء نصرانيين في الكنائس البريطانية، ناشدته على أن يتنحى عن منصبه، إلا أنه رفض، مؤكداً على أن "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يجعله يتخلى عن منصبه، هو أن يشعر بنداء من الإله له، يدعوه فيه للتنحي" !!!

وتثير أزمة الأسقف روبنسن جين، أزمة أخلاقية في الأوساط الكنائسية في بريطانية، حيث ناشد العديد من الأساقفة والقساوسة، زميلهم الشاذ جنسياً على أن يتخلى عن منصبه، إلا أنه يرفض ذلك.
وقال روبنسون في مقابلة له نشرتها وكالة الأسوشيتد برس اليوم، إنه كان يصلي لسنوات طويلة كي يصبح أسقفاً، وأنه يشعر أن الإله يريده أن يكون أسقفاً.!!!

وأجرى زعماء الطائفة الكنسية الإنجليزية العالمية " نادى رؤساء الأساقفة" اجتماعاً طارئً حول الشذوذ الجنسي في لندن خلال الأسبوع الماضي.
وقال النادي النصراني، أن تنصيب روبنسون كأسقف لأبرشية "نيوهامبشاير" يضع جمعية الكنائس الدولية الخاصة في "منطقة الخطر" بسبب قيادتها لنحو 77 مليون شخص نصراني حول العالم.
وأشار النادي النصراني إلى أن تنصيب روبنسون (والمقرر في 2 نوفمبر المقبل) سيتسبب في أزمة "أخلاقية" وأزمة ثقة، حول تنصيب رئيس للأبرشية شاذ جنسياً. وهو ما يتنافى أساساً مع جميع الأديان السماوية.

من جهته أكد روبنسون أنه سيستمر في الوصول إلى منصبه الجديد، ولن يتنحى، قائلاً: " أحياناً هناك أشياء تستحق منك المخاطرة بحياتك من أجلها".
واستشهد بكلام على من الكتاب الذي يطلقون عليه اسم "الإنجيل" حيث تقول إحدى جمله:" إذا أردت أن تنقذ حياتك, فيجب عليك أن تفقدها " !!

وقال روبنسون أنه تلقى العديد من الخطابات من رؤساء الأساقفة لجزر الهند الغربية وأمريكا الجنوبية ونيجيريا، يطلبون منه عدم استلام منصبه الجديد.
وأضاف أنه لن يتخلى أبدأ عن منصبه، مشيراً إلى أن العديد من الأساقفة الأمريكيين والأوربيين وفي العالم، من الشواذ الجنسيين، إلا أنه أصبح كبش الفداء الأول لهذه القضية.!!