ادخل رئيس الوزراء البريطاني توني بلير مساء أمس الأحد إلى المستشفى، إثر تعرضه لمشاكل في قلبه، حيث أدخل إلى مستشفى " مانديفيل" في البداية، إلا أن الأطباء نصحوه بالذهاب إلى مستشفى أكبر لتلقي العلاج.

إثر ذلك نقل بلير إلى مستشفى هاميرسميث غرب لندن، حيث بقي فيها مدة خمس ساعات تقريباً، أجريت له الفحوصات، وقدم له العلاج المناسب.
ويشتكي توني بلير البالغ من العمر 50 عاماً، من مشاكل في قلبه، حيث يخضع لتمارين في القلب، عن طريق العلاج بالصدمات الإلكترونية، أو الحقن بالمواد الكيميائية.

وأعلن الناطق بلسان رئيس الحكومة البريطاني ليلة أمس أن حالة بلير تحسنت، وأنه عاد إلى منزله في نفس الليلة، إلا أنه سيبقى لفترة 24 ساعة على الأقل في المنزل، قبل العدوة إلى عمله.
حيث من المقرر أن يعود بلير إلى مكتبه يوم غد الثلاثاء.

وأضاف الناطق باسمه أن الأطباء نصحوه أن يستريح لمدة 24 ساعة، وقال: " صباح اليوم رئيس الوزراء كان يشعر بتوعك في صحته، وذهب إلى مستشفى مانديفيل حيث نصحه الأطباء هناك بالذهاب إلى مستشفى هاميرسميث"
وأضاف: " هناك أثبت الاطباء أن لديه نبض غير منسق في قلبه، فأخضع لتمارين في قلبه، وجرى العلاج بشكل ناجح، وبقي في المستشفى لمدة أربع إلى خمس ساعات".