أنت هنا

24 شعبان 1424
بانكوك - وكالات


يبدأ زعماء 21 دولة أعضاء في منتدى آسيا المحيط الهادئ "ابيك" اليوم قمة دولية، تضم الرئيس الأميركي جورج بوش، الذي يزور تايلاند منذ يوم أمس الأحد.

وأعلن الرئيس بوش –خلال محادثاته أمس مع الرئيس التايلاندي- تايلاند "حليفا استراتيجيا" للولايات المتحدة من خارج دول حلف شمالي الأطلسي، ما سيفتح الباب أمام الدولة الصغيرة لشراء أحدث التكنولوجيات والأسلحة الأميركية.
غير أن بوش لم يحظ بالنتائج التي رجاها من لقاءاته مع زعيمي الصين واليابان إذ حذا الرئيس الصيني هو جين تاو حذو رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي وأعلن أمس بعد لقائه مع بوش أن الحكومة الصينية لن تتراجع عن سياسة تثبيت سعر العملة الصينية، اليوان، كما تطالب واشنطن.

وقال الرئيس الصيني أنه اتفق مع بوش على تسوية الخلافات الاقتصادية بين البلدين بالحوار في إشارة إلى تهديد واشنطن بعرض القضية على منظمة التجارة العالمية بدفع من الكونغرس الذي طلب من بوش التفكير في فرض عقوبات على الصين.
وأعلن هو عن موافقته على أن تدرس لجنة خبراء مشتركة بين الصين والولايات المتحدة الخطوات اللازم اتخاذها لتعويم اليوان.
وقال الرئيس الأميركي في حديث صحافي أن برنامج الفضاء الصيني "لا يشكل بالضرورة تهديدا"، مضيفا "أنه تطور مهم ولا اعتبره تهديدا بالضرورة. أن الصين بلد بدأ يظهر كدولة متقدمة ويملك قدرات كبيرة".

وينص مشروع البيان الختامي للقمة التي تنتهي غدا على أن دول منتدى التعاون الاقتصادي مصممة على تعزيز التعاون لتفكيك المجموعات الإسلامية المسلحة "في أسرع وقت". وستدفع واشنطن دول المنتدى إلى الالتزام برقابة مشددة على إنتاج وبيع راجمات الصواريخ النقالة التي تقول واشنطن أنها يمكن أن يستخدمها المسلحون ضد الطائرات.

وستعرب دول "أبيك" في البيان الختامي للقمة عن تأييدها لاستئناف المفاوضات التجارية المتعددة الأطراف، مع العلم بأن نشاطات دول المنتدى تمثل 50 في المائة من حجم التبادل التجاري العالمي وتضم خمسة من اكبر عشرة اقتصاديات في العالم (الولايات المتحدة واليابان والصين وكندا والمكسيك).