أنت هنا

23 شعبان 1424
الفليبين - وكالات



وعدالرئيس الأمريكي جورج بوش بمساعدة مانيلا على إحالة الإسلاميين في جماعة "ابو سياف" على "القضاء" (...) والعمل مع دول جنوب شرق آسيا للقضاء على "الجماعة الإسلامية" في آسيا. وقال:"حكومتنا وحكومتكم تسعيان لتحقيق هدف مشترك: إحالة أبو سياف على القضاء". وأكد: "سأواصل العمل مع أصدقائنا في جنوب شرق آسيا لتفكيك شبكة الجماعة الإسلامية المقاتلة ومجموعات أخرى تنشر العنف والفوضى" (...).

وقال بوش أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس الفيليبيني بعد إجتماع مع الرئيسة الفيليبينية غلوريا ماكاباغال ارويو أن "المقاومين سيواصلون مهماتهم في القتل والجرائم حتى يجدوا من يوقفهم عند حدهم". وأضاف وسط تصفيق حار "أن القتل لا مكان له في أي معتقد ديني وهؤلاء المقاتلين يجب ألا يجدوا لهم مكاناً في الفيليبين".

واتفق بوش وارويو على تعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والفيليبين بما في ذلك ترسيخ اتفاق الشركة الذي يهدف إلى دفع جهود القضاء على الجماعات الإسلامية في الجزر الفيليبينية التي يعتقد أن لها علاقة بتنظيم "القاعدة".

وبعد حديث استمر 40 دقيقة في قصر الرئاسة، وصف بوش ارويو بأنها زعيمة "قوية وشجاعة" في القتال ضد الاتجاهات الإسلامية.!!!
وقال:"لا قوانين عندما يتعلق الأمر بجماعة مثل أبو سياف. انهم يخطفون ويقتلون ". وأضاف:"هناك طريق واحد فقط للتعامل معهم وهو العثور عليهم وتقديمهم للعدالة".

ويريد الجيش الفيليبيني من بوش أن يفي بوعده بإرسال 20 طائرة هليكوبتر مستعملة وطائرة نقل وزورق حراسة و30 ألف بندقية قطعه للرئيسة الفيليبينية خلال زيارتها للبيت البيض في مايو/ أيار الماضي، لكن مسؤولا أميركيا كبيراً أشار إلى أنه من غير المرجح تسليم المعدات قبل سنة.

وبينما كان يستعد لالقاء كلمة أمام الكونغرس، ارتدى بعض الحاضرين الملابس السود في علامة احتجاج بينما وعد البعض الآخر بالانسحاب من الجلسة. وارتدت عضو الكونغرس ليزا مازا منديلا كبيرا طرزت عليه عبارة "لا للحرب الأميركية".
وأخليت الشوارع الرئيسية في العاصمة المزدحمة التي يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة أمام موكب بوش.