أنت هنا

23 شعبان 1424
كاليفورنيا - المسلم


اتهم الجيش الأمريكي ثمانية جنود احتياطيين من قوات البحرية الأمريكية, من بينهم ضابطين, بالمعاملة الوحشية لأسرى الحرب العراقيين، حيث تسببوا بموت رجل عراقي على الأقل, وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، ومسئولو وزارة العدل اليوم الأحد.

وكانت الجنود الثمانية حارب خلال عملية غزو واحتلال العراق كجزء من القسم الأول البحري، حيث نزلت فرقتهم بالقرب من مدينة الناصرية، جنوب العراق.
وأنشأت الفرقة العسكرية الأمريكية مخيماً للأسرى العراقيين خارج المدينة (الناصرية) حيث كان يودع الأسرى هناك، تحت حراسة عناصر من الفرقة العسكرية.

وتهم الجنود الأمريكيين الستة والضابطين بسوء معاملة أسرى الحرب العراقيين, وقال الضابط الناطق بلسان البحرية الأمريكية اليوم، أن التهم الموجهة لهم تتراوح ما بين القتل نتيجة الإهمال إلى الهجوم والإهمال .

ونقل الجنود الثمانية إلى مخيم " بيندلتون" في قاعدة الفيلق البحري الأمريكي خارج سان ديجو في كاليفورنيا, حيث يخضعون لجلسات استماع ومحاكمة من قبل المحاكمة العسكرية.

ووجهت المحكمة العسكرية تهمها التي تتعلق بالقتل والأهمال، بشكل رسمي إلى الجنود الأمريكيين، إلا أن تاريخ المحاكمة النهائية، والنطق بالحكم لم يحدد تاريخها بعد.

وتقوم جهة الادعاء العسكرية الأمريكية أن الجنود المتهمين قتلوا أحد العراقيين، ويدعى (نجم سعدون حطاب) في بداية شهر يونيو الماضي، بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل الحراس الأمريكيين، في حين بقيت تفاصيل الحادث سرية ولم تعلن بعد.

ويواجه الرائد كلارك بولوس أكثر الاتهامات خطورة وشمولية، حيث وجهت إليه تهم بالقتل والهجوم وضرب الأسرى وسوء المعاملة والقسوة والإهمال، والتصريحات الكاذبة.
كما يواجه زميله الضابط الرائد ويليام فيكيرز تهماً هو الآخر، ولكن أبسط من الأول.