أعلنت الأمم المتحدة اليوم السبت، أن ليس لديها في الوقت الحالي أي خطة لزيادة حجم موظفيها العاملين في العراق, على الرغم من قرار مجلس الأمن الجديد الذي يعرض على الهيئة الدولية (الأمم المتحدة) دورا أكبر في إعادة إعمار العراق، وانتقال السلطة إلى العراقيين.

وقال فريد إكهارد, الناطق باللسان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، إن الوضع الأمني في العراق لا يسمح للأمم المتّحدة أن تعيد الموظّفين الآن إلى العراق.

وكانت الأمم المتحدة طلبت من أكثر من 500 موظف دولي مغادرة العراق بعد أن استهدفت إحدى التفجيرات عبر سيارة مفخخة، مبنى الهيئة الدولية في بغداد في شهري أغسطس و سبتمبر؛ حيث قتل هجوم أغسطس نحو 22 شخص, من بينهم مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق, سرجيو فييرا دي ميلو .
وتحتفظ الأمم المتحدة الآن بعدد قليل جداً من الموظفين التابعين لها في العراق .