أعلنت كوريا الشمالية يوم أمس الخميس أنها تستعد "للكشف ماديا" عن قدرتها النووية العسكرية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية لوكالة أنباء كوريا الشمالية "عندما يحين الوقت سيتخذ قرار لكشف قوة الردع النووي" الكوري الشمالي.
ورفض المتحدث تحديد طبيعة الإجراء الذي تعتزم كوريا الشمالية اتخاذه, حسبما ذكرت الوكالة الكورية.
وكانت بيونغ يانغ هددت قبل شهرين خلال قمة شاركت فيها ست دول في بكين بان تعلن نفسها دولة نووية وتقوم بتجربة بحسب مسؤولين أمريكيين ، وحذر مسؤول أمريكي كبير من أن على كوريا الشمالية تحمل "العواقب" إذا قامت بهذه التجربة.
وأضاف الناطق الكوري الشمالي أنه "ليس هناك خيار أمام كوريا الشمالية سوى اتخاذ تدابير للحفاظ على قوتها النووية وزيادتها", مؤكدا أن ذلك يشكل "وسيلة للدفاع عن النفس" من السياسة الأمريكية "العدوانية".
واجتمعت الكوريتان والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة في اغسطس للمرة الاولى على امل ازالة فتيل الازمة التي سببها تهديد بيونغ يانغ. وانتهت هذه القمة التي قالت كوريا الشمالية أنها "دون جدوى" بدون تحديد موعد جديد للقاء آخر.
وفي الأسابيع اللاحقة صعدت بيونغ يانغ لهجتها مؤكدة أن كوريا الشمالية تنتج قنبلة نووية وطلبت استثناء اليابان من قمة جديدة.
وفي محاولة أخيرة للتوصل إلى مصالحة بمناسبة لقاء في العاصمة الكورية الشمالية حاولت كوريا الجنوبية هذا الأسبوع حمل بيونغ يانغ على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال كيم ريونغ سونغ رئيس الوفد الكوري الشمالي مساء الثلاثاء في بيونج يانج خلال حفل استقبال أقيم على شرف الوفد الوزاري الكوري الجنوبي أن "تسوية القضية النووية رهن بالموقف الأمريكي".
وتطلب كوريا الشمالية من الولايات المتحدة ميثاق عدم اعتداء قبل تلبية طلب واشنطن تفكيك برنامجها النووي بالكامل.
