ساند وزير الدفاع الأسترالي روبرت هيل الدعوة التي أطلقها الحاكم العام لاستراليا حول تفعيل دور الأمم المتحدة العسكري، وذلك بإقرار قانون دولي بأن تقوم الامم المتحدة بضربات "إجهاضي" ضد بعض البلدان العالمية بدل لدول الكبرى التي تريد ضرب هذه الدول دون موافقة مجلس الأمن الدولي.
ويشير الحاكم العام الأسترالي إلى أن هذه "الإصلاحات" إذا أقرت من قبل الأمم المتحدة، فسيمكنها من شن ضربات عسكرية بحال لم يوافق المجتمع الدولي على تقوم الدول الكبرى بأعمال عسكرية وقائية بصورة منفردة 0

وقال وزير الدفاع الأسترالي في تصريح له أنه يؤيد الدعوة لاصلاح ميثاق الأمم المتحدة لتحقيق هذه الفكرة، مبررا ذلك بأن " حق الدفاع عن النفس يحتاج لاعادة تفسير"، حيث أنه عرف في أزمنة بعيدة كان تحرك العدو فيها واضحا بخلاف الوضع في العهد الحالي الذي يشهد أسلحة دمار شامل ومهاجمين يصعب رصدهم، مما جعل الدول تلجأ لتعريف هذا الحق بمفردها"
وأضاف الوزير بأنه يتمنى أن تأخذ الأمم المتحدة ككل هذا التحدي على عاتقها.

يذكر أن أستراليا كانت من أكثر الدول العالمية تشجيعاً للولايات المتحدة الأمريكية في احتلالها للعراق، نجن ذريعة توجيه "ضربات استباقية" ضد العراق.