أنت هنا

9 شعبان 1424
روما - وكالات

وهي المهلة التي سيعمل خلالها وزراء الخارجية على تذليل الخلافات التي لا تزال تعترض تبني الوثيقة قبل المصادقة عليها.

وأكد الزعماء الذين شاركوا قي قمة روما التي استمرت أربع ساعات، أهمية الانخراط في التحول التاريخي الذي يشهده الاتحاد، متعهدين أن يدخل الدستور حيز التنفيذ سنة ،2005 وسيكون حينها عدد أعضاء المجموعة الأوروبية 25 وينبغي أن تصادق عليه قبل ذلك كل المجالس النيابية الأوروبية والبرلمان الأوروبي، على أن تنتهي المحادثات الممهدة لإقراره بحلول منتصف كانون الأول.

وقال رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد: "أمامنا 60 يوماً لإكمال عملنا وبعض الخلافات لا يزال مستمراً". وقال عن القمة أنها "مؤتمر أوروبا التي تريد أن تكون أوروبا". وقال الرئيس الفرنسي جاك شيراك: "فتحنا صفحة جديدة في التاريخ الأوروبي".

ويسعى برلوسكوني ووزير خارجيته فرنكو فراتيني إلى إنهاء المحادثات الرامية إلى تقريب وجهات النظر حيال المسودة قبل قمة الاتحاد المقبلة في 12 كانون الأول، غير أن مراقبين توقعوا امتدادها إلى سنة .2004 فلا تزال ثمة خلافات كثيرة محورها الحفاظ على حقوق الدول الأصغر حجماً والأقل كثافة سكانية في الكتلة الأوروبية، وذلك في آليات التصويت والتمثيل داخل المفوضية الأوروبية وحق النقض في الاجتماعات الوزارية.