في تطور سريع لأحداث اتهام القوات البولندية المشاركة في احتلال العراق لفرنسا بتزويد العراق صواريخ مضادة للطائرات قال بولندا عن معلوماتها حول هذه التهمة كانت خاطئة ولا أساس لها من الصحة.

وكانت القوات البولندية الموجودة حالياً في العراق أعلنت في وقت سابق اليوم السبت عن عثورها على صواريخ فرنسية الصنع، مضادة للطائرات في مدينة الحلة مشيرة إلى أن قواتها قامت بتفجير الصواريخ.
وعلى الفور، أعلنت فرنسا على لسان رئيسها جاك شيراك أي وجود لصواريخها في العراق، مؤكدة أنها لم تخرق حظر الأمم المتحدة الخاص بعدم تزويد العراق أي أسلحة.

وقال مساعد رئيس الوزراء البولندي إن التقرير الأولي الذي صدر عن القوات البولندية في العراق يشير إلى وجود قذائف من نوع "رولاند" أنتجت عام 2003، في حين توقفت فرنسا عن إنتاج هذا النوع من الصواريخ منذ عام 1993.

وأدت هذه المشكلة إلى عقد الرئيسين الفرنسي والبولندي اجتماعين على هامش اجتماعات الاتحاد الأوروبي المنعقدة في روما، حيث شرح الرئيس الفرنسي جاك شيراك لرئيس الحكومة البولندي ليزيك ميلر أن بلاده توقفت عن إنتاج هذا النوع من الصواريخ منذ عام 1993.

كما عبر وزير الدفاع البولندي جيرزي سزما جرزينسكي عن أسفه للخطأ الذي حدث من قبل جنوده في العراق.