أنت هنا

8 شعبان 1424
لندن - صحف


حذر الرئيس السابق لفرق التفتيش التابعة للأمم المتحدة في العراق هانس بليكس مجموعة التفتيش في العراق المكلفة بالبحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق بقيادة أميركية من خطر تلفيق المعلومات في تقاريرها المتعلقة باكتشافاتها في هذا البلد.

وقال في حديث لصحيفة "الاندبندنت" البريطانية الصادرة اليوم السبت: " لا نريد وباء جديدا من عمليات التلفيق". في إشارة إلى فضائح تلفيق هذه التهمة على العراق في كل من بريطانيا وأمريكا.

ويأتي تصريح بليكس غداة تقرير أولى قدمه ديفيد كاى رئيس الفريق الأميركى البريطاني الذي يضم (1200) شخص إلى الكونغرس الأميركي حول نتائج عمل المجموعة في العراق.
وأكد بليكس أن لا شيء في تقرير ديفيد كاى عن اكتشافات المجموعة يدل على وجود التهديد الخطير الذي تتحدث عنه الحكومة البريطانية لتبرير مشاركتها في الحرب على العراق.

ورأى بليكس أنه كان على رئيس الوزراء البريطاني تونى بلير وحكومته البرهنة على محاكمة افضل بشأن العراق موضحا أنه لم يكن هناك تهديد خطير ووشيك وكان عليهم اتباع سياسة احتواء حيال العراق.
وأضاف أن مصداقية مجموعة التفتيش في العراق ستتأثر إلى حد كبير إذا هيمنت عليها عوامل سياسية، كما حذر من الإقرار بصحة ما يقوله علماء أو مسؤولون عراقيون بدون التحقق منه لأنهم قد يرغبون في إسماع المفتشين ما يرغبون في سماعه، مبينا أن كل الأقوال يجب التحقق منها ما لم تؤكدها وثائق.