اعترف رئيس الوزراء البريطاني تونى بلير لأول مرة بان الأحداث التي مرت بها الحكومة البريطانية خلال الشهور القليلة الماضية قد أدت إلى التأثير سلبا على حكومة حزب العمال وعليه هو شخصيا كرئيس للوزراء، غير أنه تعهد بعدم التراجع عن المضي قدما في برامج تطوير الخدمات العامة في بريطانيا والتي تثير جدلا شديدا.

وقال بلير أن تراجع الحكومة عن خطط تطوير الخدمات العامة في بريطانيا سيمثل خطأ مأساويا وسوف يقود إلى هزيمة مطلقة لحزب العمال.

وأضاف بلير في تصريحاته التي اتسمت بالصراحة الشديدة عشية انعقاد المؤتمر السنوي لحزب العمال الحاكم أنه سيخوض الانتخابات التشريعية المقبلة على رأس حزب العمال للحصول على دورة ثالثة في منصب رئيس الوزراء معربا عن اعتقاده بان قرار شن الحرب على العراق كان قرارا مبررا تماما.!!!