تعرضت 650 كينية للاغتصاب من قبل جنود بريطانيين أثناء تدريبات في بلادهن، حيث حصلن مؤخراً على مساعدة قانونية تسمح لهن بتكليف وزارة الدفاع البريطانية النظر في هذه القضية.

وقال محامي الكينيات اليوم الأربعاء أن عمليات الاغتصاب المتكررة وقعت بشكل منهجي منذ 1977 دون أن تتدخل الوزارة لوضع حد لها.
وتؤكد ضحايا أنهن تعرضن للاغتصاب الجماعي من قبل الجنود الذين يعتبرون هذه الممارسات ضربا من التسلية. وقال المحامي مارتن داي أن عشرات لنساء المغتصبات انجبن أطفالا خلاسيين مهمشين في المجتمع.

ويتحدر معظم النساء من مدينة ايسيولو (شرق كينيا) حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). ويملك الجيش البريطاني الذي يقوم سنويا بمناورات في كينيا معسكر تدريبات في هذه المنطقة.

وقال المحامي لهيئة الإذاعة البريطانية عندما أتت النساء لزيارتي للمرة الأولى قبل ستة اشهر لم اكن اصدق أنهن يقلن الحقيقة.

وتابع كلما زرنا دوائر للشرطة وعيادات ومستشفيات أو دوائر حكومية عثرنا على وثائق تثبت بان النساء تعرضن لعمليات اغتصاب خلال فترة امتدت ثلاثين عاما.

وأكد المحامي أن ما يثير قلقنا هو أن (هذه الاغتصابات) كشفت لقادة الجيش البريطاني الذين لم يحركوا ساكنا على حد علمنا لمنع ذلك.