صرح رئيس الوزراء الروسى مايكل كاسيانوف بأن روسيا وفرنسا تجمعهما المصلحة في بناء أوربا كبرى غير مقسمة تضم اقتصادا واحدا ونطاقا قانونيا بلا تأشيرات دخول.

وأشار كاسيانوف في أعقاب محادثاته مع نظيره الفرنسي جان بيير رافاران أمس الأحد في سان بطرسبرج إلى أن فكرة أوربا موحدة طرحت في مبدأ الأمر في القرن 18 وان " روسيا لم تكن بعيدة عن هذه العملية" حسبما ذكرت وكالة انتر فاكس.

واعتبر رئيس الوزراء الروسي العلاقات بين روسيا وفرنسا على أعلى مستوى من التطور وان النتائج التي تحققت في السنوات القليلة الماضية تزيد عما تحقق خلال عقد.

وقال كاسيانوف أن التفاعل الروسي الفرنسي أوثق ما يكون اليوم بحيث يمكن وضع أهداف كان من الصعب تصورها من قبل.

وأضاف فيما نقلته عنه الوكالة " أن هذا التعاون يهدف إلى تنمية تكنولوجيات جديدة بما فيها بحوث الفضاء وصناعة الطيران".

وأعرب عن ثقته بأن تقدما جادا سيتحقق في جميع المجالات قبل اجتماع مزمع عقده في أكتوبر للجنة الحكومية الروسية الفرنسية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي.

من جانبه اعرب رافاران عن اعتقاده بأن الروابط الثنائية ودية واستراتيجية مؤكدا أن فرنسا مستعدة لمساعدة روسيا على تنمية تعاون أوثق مع الاتحاد الاوربى.

وقدم كاسيانوف الشكر لرافاران لمساعدة فرنسا في التكامل بين روسيا والاتحاد الأوربي والموقف الواضح بشأن قبول روسيا المحتمل في اقرب وقت في منظمة التجارة العالمية وإزالة العراقيل أمام انضمامها إليها وفقا لما جاء في تقرير وكالة ايتار / تاس للانباء.