أنت هنا

8 ربيع الثاني 1424

أكدت الولايات المتحدة أنها ستعيد النظر في جهودها على صعيد الاتصال الدبلوماسي مع العالم العربي والإسلامي والتي بدأتها غداة هجمات 11سبتمبر 2001.ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أمس السبت عن وزارة الخارجية الأميركية ذكرت ان السفير السابق في سوريا وإسرائيل ادوارد دجيرجيان عين رئيسا لفريق مهمته تقديم اقتراحات لتحسين سياسة الاتصال مع العالم العربي والإسلامي.وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر أمس نريد ان نكون متأكدين من ان تكون اي خطوة نقوم بها في منطقة الشرق الأوسط وفي الدول الإسلامية مبنية على اكبر قدر من المعلومات للتعريف ببرامجنا وتوجيهها الوجهة الصحيحة وان نتأكد من أنها تتلاءم مع الحاجات الحقيقية للمنطقة.

وقد تعرضت أولى الجهود الأميركية في هذا المجال التي قامت بها الشخصية المعروفة في مجال العلاقات العامة شارلوت بيرز لكثير من الانتقادات لعدم تفهمها جذور الاستياء الذي تسببت فيه الولايات المتحدة في العالم العربي الإسلامي وخصوصا الموقف الأميركي من النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

واستهدفت الحملة التأكيد على ان المسلم يستطيع العيش سعيدا ومرفها في الولايات المتحدة بدلا من شرح الموقف الأميركي من النزاع في الشرق الأوسط.

وكان الكونغرس قد طلب من وزارة الخارجية إعادة النظر في هذه الحملة الدبلوماسية العامة.
ويذكر أن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) شن حملة واسعة على عضو مجلس النواب الأمريكي توم لانتوز (نائب الحزب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا) لوصفه معاهدة الحديبية بأنها معاهدة غادرة وذلك في خطاب له أمام أكبر جماعات اللوبي الإسرائيلي بأمريكا وهي اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشئون العامة (إيباك).