أنت هنا

29 صفر 1439
المسلم/ متابعات

أكدت المعارضة الإيرانية في بيان لها أن أن عدد ضحايا الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والسيول في إيران في ظل نظام طهران هو أعلى بكثير من المعايير الدولية لأن ثروات البلد تنهب من قبل السارقين والمجرمين الحاكمين من جهة، أو تصرف للقمع الداخلي وتصدير الإرهاب وإذكاء الحروب والمشاريع النووية. وفي حين تم إنفاق أكثر من 6 مليارات دولار لبناء مقبرة الخميني”.

 

بدوره شجب عضو اللجنة الخارجية "للمجلس الوطني للمقاومة" الإيرانية، موسى أفشار في بيان صحفي له، إقدام حكومة طهران على إعدام أربعة سجناء في سجن اروميه المركزي و سجين في مدينة بندرعباس شنقا. في حين لايزال منكوبي الزلزال في المناطق الغربية الإيرانية في حالة حداد على أحبائهم المفقودين, بالاضافة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أدانت نظام طهران للمرة الرابعة والستين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.

 

وأشار أفشار إلى أن سكان المناطق المنكوبة يعيشون في ظروف صعبة ولا تصل إليهم أدنى المساعدات والإمكانات المعيشية مثل الخيم والمياه والغذاء، في الوقت الذي اعترف فيه أحمد صفري عضو البرلمان الإيراني من كرمانشاه خلال زيارته لتلك المناطق بأن عدد القتلى حتى الآن بلغ أكثر من ألف شخص، موضحا أن من الطبيعي أن تفتقر البنى التحية في المدن والقرى الإيرانية إلى مقومات قوية.

 

واختتم عضو "اللجنة الخارجية للمقاومة" الإيرانية بالقول، إن نظام طهران المجرم يرفض استخدام الإمكانات الضرورية لإنقاذ المصابين ومعالجة الجرحى والمنكوبين.