قال مصدر أمني عراقي، اليوم الأحد، إن عناصر بزي عسكري نفذت جرائم جديدة في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية بالجانب الشرقي لمدينة الموصل.

وأوضح أمين سعيد الجبوري، الضابط برتبة ملازم في شرطة نينوى المحلية، أن "نحو 16 مسلحاً يرتدون الزي العسكري الخاص بجهاز الرد السريع (تابع للداخلية)، يستقلون مركبتين عسكريتين من نوع (فورد - بيك اب)، أقدموا في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت على اقتحام منزل بحي الرفاق شرقي مدينة الموصل تعود ملكيته لصاحب مركز صرافة للعملات المحلية والأجنبية (لم يحدد هويته)، وتمكنوا تحت تهديد السلاح من سرقة مبلغ مالي قدره 170 مليون دينار عراقي أي ما يعادل 155 ألف دولار أمريكي".

وتابع أن "العناصر ذاتها بعد تنفيذ جريمة حي الرفاق بحدود ساعة قامت باقتحام منزل في حي المجموعة الثقافية شمالي الموصل تعود ملكيته لصاحب مطعم كبير، وقاموا بسرقة مبلغ مالي يقدر بـ 70 مليون دينار عراقي (60 ألف دولار) ومصوغات ذهبية".

ونقلا عن إفادة الضحية الذي لم يذكر اسمه أشار الجبوري إلى أن "العملية تمت تحت تهديد السلاح بعد تخيير الضحية بين إخراج أمواله أو قتله وعائلته باستخدام أسلحة كاتمة للصوت كانت بحوزتهم".

وأضاف الجبوري أن "المسلحين أقدموا في تمام الساعة الـ 3 من فجر اليوم الأحد (منتصف الليل بتوقيت غرينتش) على اقتحام منزل في حي الشرطة شمالي الموصل يسكنه صاحب محل لبيع المصوغات الذهبية (لم يحدد هويته)، وقاموا بسرقة مصوغات تقدر بـ 40 ميلون دينار عراقي أي ما يعادل 33 ألف دولار أمريكي، وإطلاق النار على صاحب المنزل وإصابته في منطقة الساق والصدر لمقاومته لهم ومحاولة إطلاق صرخات استغاثة لنجدته"، مشيرا إلى أن "المجرمين فروا بعد تنفيذ جرائمهم الى جهة مجهولة".

وبين أن قوة أمنية مشتركة من جهاز الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب، وشرطة نينوى المحلية، شرعت بالتوجه إلى الأماكن التي شهدت وقوع الحوادث، وبدأت وحدة الاستخبارات وتقصي الحقائق بتدوين شهادات الضحايا وإفادات الشهود للإسراع بالوصول الى الجناة".