أنت هنا

27 جمادى الأول 1438
المسلم/صحيفة الوطن السعودية

أشارت مصادر إعلامية إلى أن النظام الإيراني بدأ يشعر بفقدانه السيطرة على الأمور في سوريا.

 

وأوضحت أن العملية التي تقودها تركيا في الباب، وتأهبها لعملية أخرى حاسمة بالتنسيق مع الولايات المتحدة لاستعادة مدينة الباب، آخر معاقل داعش، سحبت البساط من تحت أرجل طهران، مما دعا المتحدث باسم خارجيتها، بهرام قاسمي، إلى إطلاق تهديد مبطن، أول من أمس، بأن بلاده تراقب التحركات التركية وأن «صبرها بدأ ينفد»، وهو ما يكشف بوضوح تضاؤل النفوذ الإيراني في سورية، لا سيما بعد الخلافات التي ظهرت مؤخرا بين موسكو وطهران، وتشديد واشنطن من حدة خطابها وفرض عقوبات جديدة على إيران.

 

وكان وزير الخارجية التركي، مولود أوغلو، اتّهم الأخيرة بنشر التشيع في العراق وسوريا، وأن الدور الذي تلعبه يهدد أمن واستقرار المنطقة، داعيا إلى التوقف عن تلك الممارسات.

 

وكانت صحيفة «إيزفيستيا» الروسية قد ذكرت أن القوات التركية، مسنودة بوحدات الجيش الحر، بدأت شن هجوم عسكري ضد القوات الكردية المتمركزة شمال سوريا، لعرقلة أي توجه لإنشاء كيان كردي موحد.

 

وأكدت أن القوات التركية شنت هجمات عنيفة على مواقع البشمركة في منطقة تل رفعت شمال محافظة حلب، فيما تبادل الجانبان القصف بالمدفعية والهاون.