أنت هنا

23 جمادى الأول 1438
المسلم ــ متابعات

ارتكب الطيران الروسي عصر اليوم الأحد، مجزرة مروعة في بلدة نصيب بريف درعا الشرقي راح ضحيتها شهداء وجرحى مدنيون.

 

ونقلت شبكة "أورينت" السورية المعارضة عن مصادر ميدانية بأن غارات روسية استهدفت بلدة النصيب بالريف الشرقي، ما أسفر عن ارتقاء 7 شهداء وعدد من الجرحى في حصيلة مرجحة للازدياد بسبب وجود حالات خطيرة.

 

من جانب آخر، اكدت منظمة هيومن رايتس ووتش ان الحكومة الروسية أخلّت بوعودها بالتحقيق في سقوط ضحايا مدنيين في غارات جوية استهدفت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا.

 

وكانت المنظمة كانت قد قدمت رسالة الى وزير الخارجية الروسي في نوفمبر الماضي وثقت فيها (16) هجمة جوية روسية سورية اسفرت عن مقتل (141) مدنيا.

 

 

وأصابت تلك الهجمات عمدا او بشكل عشوائي مدنيين وبنى تحتية مدنية، منها مخابز واسواق واهداف انسانية بين 30 سبتمبر 2015 و19 سبتمبر 2016، كما اكد التقرير ان روسيا التزمت بالتحقيق في تلك الهجمات وتقديم تقرير بالنتائج الى فريق العمل لوقف اطلاق النار التابع للمجموعة الدولية لدعم سوريا ومجلس الامن التابع للأمم المتحدة، ويستدرك التقرير بأن روسيا أخلت بذلك الالتزام.

 

 

وطالبت المنظمة الحكومة الروسية بإجراء التحقيقات ونشر نتائجها علنا وتعويض الأسر المتضررة، واشارت (لمى فقيه) نائبة مديرة قسم الشرق الاوسط في هيومن رايتس ووتش الى انه لا يزال المدنيون المصابون في الهجمات الجوية السورية الروسية، واقارب القتلى، بانتظار الاجوبة والتعويض عن خسائرهم، كما طالبت المنظمة الولايات المتحدة باتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين في اي عمليات مشتركة قد تنفذها في سوريا.